

عمَّان 16 آب -(معهد الإعلام الأردني)- ناقش طلبة معهد الإعلام مشاريع تخرجهم من مرحلة الماجستير، وحملت عناوين هذه المشاريع قضايا إنسانية تمس هموم الكثيرين من أبناء الشعب الأردني مثل قضية حبس المدين والتعليم المهني واستخدام المؤسسات الرسمية لمنصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع المواطنين وريادة الأعمال في الإعلام وقضايا الطاقة مثل إنتاج الكهرباء بالطاقة النووية والسيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي والأحزاب السياسية ومشاركة المرأة فيها بالإضافة لمواضيع أخرى متعددة.
قدم الطلاب مشاريعهم أمام لجان تحكيم ضمت أعضاء هيئة التدريس في المعهد وضيوف خبراء مثل المخرج وصانع الافلام محمود المساد.
وقيَّمت لجان المناقشة مشاريع الطلبة واقترحت تعديل بعض التفاصيل الجوهرية والشكلية التي رافقت المادة الصحفية لتجويدها واستثمار المهارات التي درسوها خلال عملهم الصحافي الذي يسعى لخدمة المصلحة العامة للمواطن.
وعرضت الصحافية الفلسطينية رنيم جوابرة والفائزة بمنحة جلالة الملك عبد الله الثاني والتي تحمل اسم الشَّهيدة شيرين أبو عاقلة فلمًا وثائقيًا حول جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي وظهرت فيها أمهات لشهداء احتجزت جثامينهم وعرضت بإسهاب الصعوبات التي واجهتها مثل تفاصيل حصولها على المعلومات ومعيقات إجراءات إدخال معدات التصوير التي يستخدمها الطلبة وتصاريح التصوير.
هذا الفيلم الوثائقي وغيره من المشاريع التي يمكن متابعتها عبر موقع صحافيون وحسابات المعهد على منصات التواصل الاجتماعي أثبتت مرة أخرى دور طلاب وخريجي المعهد في رواية قصص الناس وخدمة الجمهور بالحق في المعرفة والحصول على المعلومات.
هذا وقد أثبتت المشاريع المقدمة أهمية العمل الميداني للطلبة عند إنتاج مواد صحفية متكاملة يعيش فيها الطالب ظروف العمل على أرض الواقع بكل تفاصيلها، ويعتبر ميدان فلسطين من ميادين التجارب المهمة والأكثر صعوبة بالنسبة لطلاب الصحافة والصحافيين العاملين هناك.
















